للمرة الألف.. السعودية تقع في الفخ الإصلاحي

يمنات

صلاح السقلدي

ربما البعض سمَــعَ عنها بطريقة أو بأخرى بالأيام القليلة الماضية…ثمة معلومات تتحدث عن أن السعودية وقعت بالفخ, وكالعادة في فخ حزب الإصلاح، المتدثر بمسوح الشرعية.

ملخص القول: السعودية بذلت أموالاً طائلة،- قرابة 15 مليار ريال سعودي، خلا كمية الدعم المادي الآخر- لغرض اقتحام عدن،باسم الشرعية، وإحداث واقع أمر جديد، يتم الاجهاز على المجلس الانتقالي، والقوات الجنوبية على غرار غزوة 94م، ولأن الأجهزة الاستخباراتية السعودية والإماراتية تكاد تكون متداخلة، والحال واحد، ولا أسرار تخفى ، وبالذات المتعلقة بالأمن القومي لكل منهما, -ولو من وراء ظهر القيادات العليا، فقد تمكنت المخابرات الإماراتي من كشف السِــر وتسريبه الى قيادات رفيعة بأبوظبي، سرعان ما كان لها دورها بإجهاض المخطط، وإغاثة القوات الجنوبية بسلاح حديث على وجه السرعة, تبعه خطابا متلفز للرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي- يبدو أنه أي الخطاب كان بتنسيق مع أبوظبي- حمَلَ في ثناياه عبارات تحدي شديدة اللهجة ومفعمة بالتحدي، هي الأول من نوعها التي تصدر من القائد الزبيدي من داخل أبوظبي في حِــدة تحدٍ، خلت من أية اشارات ودية حيال السعودية، وهو الأمر الذي يبدو أنه كان موجها للرياض أكثر منه لحزب الإصلاح، فالانتقالي بالآونة الأخير بات يجأر بالشكوى من الموقف السعودي المداهن للإصلاح، ويشبُّ عن الطوق.

……..في الصيف ضيعت اللبن.. فالسعودية التي غيّــبتْ هذه المرة اتهاماتها لقطر وللأموال القطرية بشأن الأحداث الأخيرة بأبين لأن البطحة التي على راسها كبيرة هذه المرة يصعب وضعها على رأس حاكم الدوحة ،فقد وقعت (السعودية) وللمرة الألف في شرَك حزب الإصلاح الذي باع لها حَــمَـام الجبل وابتلع المبلغ من خلال رجاله من العسكر والحزبيين, وطفق يردد في سِـره: (إلى لقاءٍ آخر ولطمة أخرى).

• قفلة: الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب وبنفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.